الأخبار

ندوة منظمة تنمية المرأة تسلط الضوء على صمود المرأة الفلسطينية والتحديات التي تواجهها
Featured

ندوة منظمة تنمية المرأة تسلط الضوء على صمود المرأة الفلسطينية والتحديات التي تواجهها

القاهرة، جمهورية مصر العربية - 12 أغسطس 2024
عقدت منظمة تنمية المرأة ندوة افتراضية بعنوان "المرأة والفتاة الفلسطينية: التحديات والصمود" و التى جمعت نخبة من الخبراء وصناع القرار والمسؤولين لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه المرأة والفتاة الفلسطينية.

وقدّمت الندوة الافتراضية التي عُقدت في 12 أغسطس منصة لمناقشات حول تأثير الحرب المستمرة على حياة النساء والفتيات الفلسطينيات. وناقش المشاركون مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك التحديات اليومية التي تواجههن في الأراضي المحتلة، والحاجة إلى مبادرات ما بعد الحرب، والدور الحاسم للتضامن الدولي في دعم حقوق المرأة الفلسطينية كما تم مناقشة البرامج و المبادرات الخاصة بدعم و تمكين المرأة الفلسطينية في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.

وألقت الدكتورة أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، كلمة افتتاحية سلطت فيها الضوء على عمل منظمة تنمية المرأة على تمكين و تنمية قدرات المرأة لبناء السلام و خلق مجتمعات خالية من الحروب.

و أشارت الشعيبي أن المرأة الفلسطينية تعيش ظروفًا استثنائية تتسم بالصعوبة والمعاناة، جراء الصراع المستمر والاحتلال. فالمرأة الفلسطينية هي رمز للصمود والتحدي، وهي تلعب دورًا محوريًا في المجتمع الفلسطيني، فهي الأم والمعلمة والعاملة.

وأكّد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، خلال كلمته على دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير، وتجسيد قيام دولته ذات السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف ودعا الى المزيد من الدعم للجهود الرامية الى الدفاع عن المرأة الفلسطينية وحمايتها، وتعزيز صمودها، وتمكينها من ممارسة حقوقها، ومساءلة الاحتلال الاسرائيلي عن الانتهاكات المتواصلة بحقها في إطار العدالة الدولية.

كما شدّدت معالي السيدة منى الخليلي، وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، على أهمية دعم مطلب وزارة شؤون المرأة والمنظمات النسوية من مجلس الأمن بسرعة إصدار قرار حول 'المرأة تحت الاحتلال' وتلبية احتياجات النساء وإشراكهن في عمليات الإغاثة والتنمية بكافة مفاصلها.

وخلال الندوة، سلط السيد معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسيدة سحر الجبوري، رئيسة مكتب الأونروا بالقاهرة، الضوء على التزامهما بدعم النساء والفتيات الفلسطينيات في ظل التحديات الشديدة، وأكدوا على سعي كلا المنظمتين إلى تعديل استراتيجياتهما لضمان حماية وتمكين النساء والفتيات على الرغم من الظروف الصعبة المستمرة.

 في حين أبرز الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، الأستاذ المكّاوي بنعيسى، أهمية تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية الإجتماعية والإقتصادية والسياسية وأهمية اتخاذ قرار يحمي المرأة الفلسطينية في مجلس الامن وأكد أن من أهداف اتحاد المحامين العرب الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وسلط السفير علي قوطالي، مدير إدارة فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي، الضوء خلال مداخلته على عمل منظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين المرأة والفتاة الفلسطينية. بما في ذلك اللجنة الإسلامية العربية المشتركة و مشاريع القرار الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني بشكل عام و المرأة الفلسطينية بشكل خاص.

واختتمت الندوة بعرض قدمته الدكتورة حنان القاعي، مديرة الشراكات الاستراتيجية في منظمة تنمية المرأة، حول تقرير المنظمة القادم حول المرأة والفتاة الفلسطينية. و دعت المنظمات المنبثقة من منظمة التعاون الإسلامي سواء التابعة أو المستقلة بأن تخصص في أجندة قراراتها استدامة مشاريع قرار معنونة للمرأة والفتاة الفلسطينية كل حسب اختصاصه وأن يتم تكوين لجان متابعة من هذه المنظمات للوقوف على متابعة النتائج المرجوة من هذه القرارات واشراك المنظمات والمؤسسات اإلقليمية والدولية للمساهمة مع منظمة تنمية المرأة في تحقيق ذلك . واختتم المشاركون الندوة بدعوة إلى زيادة الدعم الدولي للمرأة والفتاة الفلسطينية، والتزام المشاركين بالعمل معًا من أجل مستقبل أكثر عدالة وإنصاف.

وستواصل منظمة تنمية المرأة رفع الوعي عن أوضاع المرأة والفتاة الفلسطينية لتنمية قدراتهن لمستقبل افضل لها و للأجيال القادمة، وستقوم بنشر ورقة توصيات شاملة حول نتائج الندوة في الأسبوع المقبل.

 

Change Language