قامت الدكتورة/ أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة (WDO) بزيارة معالي السيد/ حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ((OIC، في مقر المنظمة بجدة في المملكة العربية السعودية، كأول زيارة رسمية لها.
التقت الدكتورة/ أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، بالسفير/ دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وقد أعربا خلال الاجتماع عن خالص التقدير النابع من المرأة العربية للدور الذي قامت به المرأة الفلسطينية على مر التاريخ في تجسيد نماذج النضال والصمود لبناء المجتمع الفلسطيني.
اجتمعت الدكتورة/ أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة (WDO) والسفير/ إيهاب فوزي، نائب المديرة التنفيذية، مع سعادة الدكتورة/ أمل الحمد، مستشارة التعاون المحلي والدولي في المعهد العربي للتخطيط في الكويت، في أول زيارة من نوعها إلى مقر المنظمة في القاهرة.
التقت الدكتورة/ أفنان الشعيبي، المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، بالسفير/ عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى مصر، في مقر السفارة بالقاهرة.
وأكد كلاهما الاهتمام المشترك بدور المرأة العُمانية في المساهمة في حل قضايا المنطقتين العربية والإسلامية.
يعتبر الفساد مشكلة رئيسية تؤثر على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، حيث إنه يقوض الديمقراطية، ويضر بالاقتصاد، ويضعف ثقة الجمهور في المؤسسات. تواجه النساء أشكالاً متعددة من التمييز ، بما في ذلك التحيزات القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما يعرضهن لخطر أكبر للتأثر بالفساد. ومع ذلك ، تلعب المرأة دورًا أساسيًا في مكافحة الفساد.
يتم تعريف الاتجار بالبشر في بروتوكول الأمم المتحدة لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال، على النحو التالي:"تجنيد الأشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيواؤهم أو استقبالهم، عن طريق التهديد أو استخدام القوة أو غيره من أشكال الإكراه، أو الاختطاف، أو الاحتيال، أو الخداع، أو إساءة استغلال السلطة أو استغلال حالة استضعاف أو إعطاء أو تلقي مبالغ مالية أو مزايا للحصول على موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر بغرض الاستغلال "1. يمضي البروتوكول ليضيف أن الاستغلال يشمل أيضًا، كحد أدنى، العمل أو الخدمات القسرية، والاستغلال الجنسي، والعبودية أو الممارسات المماثلة، والاستعباد أو نزع الأعضاء1.
تنطوي عملية تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على كل الإجراءات الجراحية التي تتضمن إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى جزئيًا أو كليًا، أو أي جراحة أخرى في الأعضاء التناسلية الأنثوية لأسباب غير طبية1. ومن الناحية العلمية، لا تعود هذه الجراحة بفائدة صحية لا على النساء ولا على الفتيات، كما أن من شأنها أن تفضي إلى الإصابة بنزيف حاد ومشكلات في التبول. وفي مراحل لاحقة من حياة من خضعت لهذه العملية، يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أخرى من قبيل ظهور الكيسات والعدوى، والمشكلات التي تصاحب الولادة، وكذلك زيادة خطر وفاة الرضع، وما هذه إلا بدايات الآثار الجسمانية، حيث يمكن أن يتسبب الإجراء الجراحي في إحداث صدمة نفسية وآثار عقلية لدى الضحايا.
ترتكز إحدى الأفكار المحورية الرئيسية في الإسلام على مبدأ المساواة أو الإنصاف1، حيث يؤكد الدين الحنيف على أن الله سبحانه وتعالى ينظر إلى جميع الخلق على أنهم سواسية حتى وإن لم تتطابق أحوالهم، فرغم التفاوت في المظاهر، والثروات، والطموحات، والقدرات، وغير ذلك من الأوجه الأخرى، إلا أن هذه الاختلافات في حد ذاتها ليست ذريعة لتفضيل شخص على آخر.
لو كان العالم مكانًا مثاليًا لحصل العاملون على أجور متساوية نظير القدر نفسه من الأعمال التي يؤدونها، إلا أنه وفي الواقع، غالبًا ما توجد تفاوتات في الأجور بين العاملين معزوة إلى الاختلافات في الجنس، والعِرق، وغيرها من الخصائص والسمات للبشر. يُطلق على هذا التفاوت مسمى الفجوات في الأجور. النوع الرئيسي من الفجوات في الأجور هو فجوة الأجور بين الجنسين، وهو مقياس مباشر لكيفية تقدير المجتمع لإسهامات الرجال والنساء في سوق العمل نسبيًا1.